+14 هو أحد مشروعات مؤسسة AWARE (واعي)،
نهدف من خلاله إلى الوصول إلى أكبر عدد من العائلات لتشجيعهم على تأجيل منح الهاتف الذكي للأطفال حتى عمر 14 عامًا على الأقل؛
من خلال التركيز على توعية الآباء والمتخصصين في الرعاية الصحية والمعلمين بمخاطر الهواتف الذكية على الصغار، وأيضًا سنقوم إن شاء الله تعالى بمساعدة العائلات على تعليم أطفالها كيفية استخدام الهواتف الذكية بأمان واعتدال بمجرد الوصول إلى سن الرابعة عشرة إذا اختاروا منحهم الهواتف الذكية في هذا السن.
فيديو يشرح فكرة فريق +14
مجموعة من الشباب المُبْتَكِر والشغوف بحل المشكلات، نرغب في إحداث فارق في عالمنا العربي إن شاء الله تعالى.
ومهمتنا هي زيادة الوعي بالآثار الضارة للإنترنت عن طريق وسائل إبداعية مختلفة. بدأنا منذ ست أعوام برغبة بسيطة في إحداث تأثير في هذا العالم العربي باستخدام العلم والحقائق للمساعدة في نشر رسالتنا عن الآثار الضارة للإباحية ومساعدة من يعاني منها على التعافي،
ووصلنا برسالتنا - بفضلٍ منَ الله تعالى وتوفيقه - إلى الملايين من المتابعين، مهمتنا فريدة وهي أن نحارب ذلك المخدر الجديد وأن نوفر للأفراد فرصة كي يتخذوا قرارًا مهماً بشأن مواجهة الإباحية؛ وذلك برفع الوعي بأضرار الإباحية وباستخدام العلم والحقائق. وبعد هذه السنوات التي اكتسب منها فريقنا الكثير من الخبرات من العمل المستمر الحمد لله،
رأينا أن نعطي اهتماما زائدًا بالأطفال بعد أن رأينا خطر الهواتف الذكية عليهم؛ ولأن الطفولة أقصر من أن تضيع بالهواتف الذكية، فقررنا إطلاق مشروع جديد هدفه حماية الأطفال من مخاطر الهواتف الذكية، وهو مشروع +14.
يتفق العديد من الخبراء من علماء نفس الأطفال وقادة سلامة الإنترنت وحتى المديرون التنفيذيون للتكنولوجيا على أنه من الأفضل الانتظار حتى سن 14 عامًا (على الأقل) قبل تعريض الأطفال للهواتف الذكية.
يريد بعض الآباء الانتظار لفترة أطول ولكننا نعتقد أن الانتظار حتى سن 14 عام خطوة #أولية على الطريق للمساعدة على الأقل في إبقاء الهواتف الذكية خارج المدرسة الابتدائية ومعظم المدرسة المتوسطة؛ حيث يتلقى الأطفال الهواتف الذكية #الآن للأسف الشديد في الصف الأول والثاني الابتدائي ويُسمح لهم بامتلاك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في سن مبكرة،
ولللآباء في النهاية حرية الاختيار إن أرادوا تمديد السن الذي سيسمحون لأولادهم فيه بامتلاك هواتف ذكية. وفيما يتعلق بامتلاك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ننصح بسن 16 عامًا على الأقل وفي كل الحالات يجب اتباع إرشادات الأمان والرقابة الأبوية والتوعية المستمرة للأبناء في جميع شؤون حياتهم.
سيمكن مشروع +14 من تجمعنا معًا لتأخير منح الهاتف الذكي لأطفالنا حتى سن 14 عامًا على الأقل.
ومن خلال التواصل معًا والموافقة على الهدف والرسالة للمشروع عن طريق جمع توقيعات إلكترونية، سيؤدي ذلك إن شاء الله تعالى إلى تقليل الضغط علينا وعلى أطفالنا للحصول على هاتف ذكي كلما اتسعت دائرة الموافقة والدعم داخل مجتمعاتنا.
قريبًا إن شاء الله تعالى سيتم انطلاق المشروع رسميًّا.
فمن أجل طفولة آمنة وصحية نفسياً وبدنياً، ومن أجل أن يعيش أبناؤنا طفولتهم، فالطفولة أقصر من أن تضيع بالهواتف الذكية.
سنقوم بإطلاق مشروع 14+ قريباً وسيتم إعلان الموعد قبل الوقت المحدد له.
مشروع 14+ يمكِّنُنَا من التجمع معًا لتأخير منح الهاتف الذكي للأطفال حتى سن 14 عاما على الأقل، وتعليم أطفالنا كيفية استخدام الهواتف الذكية بأمان واعتدال.
برنامج إطلاق المشروع سيتضمن :
- مؤتمر أون لاين سيضم نخبة من المتخصصين في مجالات الطب النفسي والعلاج النفسي والاستشارات الأسرية والتربوية.
- يليه الإعلان عن حملة جمع توقيعات إلكترونية تتضمن الموافقة على عدم إعطاء طفلك هاتفًا ذكيًا حتى سن 14 عام (على الأقل)، فمع اتساع دائرة الموافقة على رسالتنا ودعمنا بعضنا بعضاً يقل الضغط علينا وعلى أطفالنا للحصول على هاتف ذكي .
يمكن لكل الجمعيات والمؤسسات والشخصيات العامة التقدم للمشاركة معنا في إطلاق مشروعنا دعما منهم ومشاركة في هذا الحدث الفريد بفضل الله تعالى في عالمنا العربي، دعونا نضع أيدينا في أيديكم من أجل طفولة آمنة وسعيدة وصحية.
- للتقدم في المشاركة يمكنكم التقديم من خلال هذا الرابط
أنت تقوم بتأخير هذه التكنولوجيا حتى سن 14 عاما (على الأقل)، وبعد ذلك كعائلة يمكنكَ إعادة تقييم الوضع في ذلك الوقت.
قد ترى بعض العائلات أن طفلها جاهز لهاتف ذكي في سن 14 عام وقد يرى البعض الآخر أن الهاتف الأساسي لا يزال أفضل حتى يصبح طفلهم أكبر سنًا ووعيًا.
والهاتف الأساسي هو ما يستطيع طفلك من خلاله الاتصال وإرسال الرسائل النصية فقط.
.
هو هاتف محمول يعمل على نظام تشغيل يشبه الكمبيوتر المصغر، ويمتلك الهاتف الذكي نظام تشغيل يتيح إمكانية تثبيت برامج الكمبيوتر الأخرى لتتمكن من تصفح الويب، والبريد الإلكتروني، والموسيقى، والفيديو، وغيرها من التطبيقات والألعاب، ويمكن تشبيه الهاتف بجهاز كمبيوتر محمول باليد، ومدمَج في هاتف محمول يمكن اتصاله بالانترنت بشكل دائم.
أما
هو هاتف يُستخدَم لغرض أساسي وهو إجراء المكالمات وتلقي المكالمات، كما يسمح للمستخدمين بإرسال واستقبال الرسائل النصية.
يشجع مشروع "+14" الآباء على تأخير الهاتف الذكي حتى سن 14 عامًا (على الأقل) .
فإذا كنت ترغب في أن يحصل طفلك على هاتف أساسي يقوم فقط بالاتصال والرسائل النصية، فلا يزال بإمكانك دعمنا ! الهاتف الأساسي لا يحتوي على العديد من عوامل التشتيت والأخطار كما في الهاتف الذكي، وبنفس الوقت يُمَكّنُكَ من التواصل مع ابنك والاطمئنان عليه.
لم يفت الأوان أبدًا لتغيير رأيك كوالد، يرجى إخبار طفلك بأن العديد من العائلات قررَت أنه من الأفضل الانتظار للحصول على هاتف ذكي حتى سن 14 عامًا على الأقل.
ويمكنكَ أن تناقش مع طفلك الأسباب العديدة التي من أجلها اتخذَت العائلات هذا القرار حتى يكبر الأطفال ويصبحوا مسؤولين وناضجين بدرجة كافية للحصول على الهاتف الذكي.
إذا كانت عائلتك معتادة على الاتصال بالهاتف فقد يكون هناك خيار آخر هو استبدال الهاتف الذكي الخاص بالطفل بهاتف أساسي يقوم فقط بالاتصال والرسائل النصية، سيؤدي التبديل من هاتف ذكي إلى هاتف أساسي إلى حماية طفلك من العديد من مخاطر ومشتتات الهاتف الذكي، وبنفس الوقت يُمَكّنُكَ من التواصل مع ابنك والاطمئنان عليه.
وقبل ذلك، تأكّد من تثبيت أدوات تحكّم أبوية جيدة على الهاتف الذكي،مثل برنامج Family link وليس من الجيد أبدًا تسليم هاتف ذكي مُحَمَّل بالكامل بجميع الأجراس والصفارات ووصول غير مقيد إلى الإنترنت !
يمكن القول أنه يمكن استخدام الهاتف الذكي بصورة أكثر سهولة من التلفاز أو فرن الميكروويف أو غسالة الملابس؛ فتعلّم كيفية استخدامه يأخذ القليل من الممارسة.
ألا تتذكرون؟
لقد اكتشفنا جميعًا أننا كنا على ما يرام في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وإذا لم يستخدم الطفل هاتفًا ذكيًا مطلقًا حتى يبلغ من العمر 14 عامًا، فربما يستغرق الأمر يومًا أو يومين فقط لإتقان استخدام الجهاز ^^، لكن إن استخدمه قبلَ ذلك، سيخسر الكثيييير !
ولكن ما الفائدة إذا انتهى بهم الأمر إلى الشعور بالوحدةوالاستياء؟!
تُظهِر الأبحاث أنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي، شعروا بسعادة #أقل في جميع جوانب حياتهم!
أيضًا، يرتبط الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بالتعاسة والوحدة والاكتئاب وحتى الانتحار..
يمكن للأطفال استخدام #الوقت لإنشاء #علاقات_حقيقية أكثر فائدة بدلًا من استخدام الهاتف الذكي والانغماس في العالم الوهمي والذي من خلاله يدخل الطفل ويرى ما اللهُ به عليم !
.
اعلم أن الوقت الذي تقضيه في تعليم طفلك مهارات السلامة بدون هاتف ذكي سيكون على الأرجح #أكثر_قيمة من أي هاتف ذكي على الإطلاق!
إذا كان طفلكَ بحاجة إلى الوصول إليك وتخشى أن تفقده، فقم بشراء هاتف #عادي أو ساعة اتصال ثنائية الاتجاه بدلاً من الهاتف الذكي..
لا تزال جميع شركات النقل الرئيسية تصنع هاتفًا أساسيًا يقوم فقط بإجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية؛ فهذا يجنبنا العديد من #مخاطر_ومشتتات الهاتف الذكي.
يقتصر الأمر على قلم رصاص وكتاب تدريبي عادي للقيام بهذه المهمة أيضًا، ولن يكون هناك داعي أيضًا للقلق بشأن المشتتات العرضية والمخاطر التي يوفرها الهاتف الذكي بشكل شبه مؤكد.
سيتاح للأطفال الكثير من الوقت بعد ذلك لاستخدام الهاتف الذكي كأشخاص بالغين، الطفولة هي المرة الوحيدة التي يكونوا فيها أحرارًا حقًا في اكتشاف أنفسهم بدون الأداة التي تسبب التشتت وهي الهاتف الذكي!
فكّر في عدد الساعات التي يمكن أن يقضونها في تطوير مهارات التواصل الاجتماعي الواقعي، وتعلم القيم الدينية والاجتماعية، والتعامل مع الأشخاص، والعمل الجماعي، والبقاء واعين، ومهارات حل المشكلات.
إذا كنتَ لا تزال قلقًا، فجرّب عطلة نهاية أسبوع #خالية من الشاشة مع طفلك ودع عائلتك تشعر بالفرق الكبير ^^
فإذا لم يكن لديهم عدد كبير من “الأصدقاء” على وسائل التواصل الاجتماعي الافتراضية مثل معظم زملائهم في الصف، فسيكون لديهم صداقات #عميقة_واقعية، لن تفوتهم أبدًا حفلة دعوا إليها لأنهم لم يعرفوا بها. وسيكون لديهم رسائل نصية على هاتفهم الأساسي، سيحافظون على حياة اجتماعية #صحية للغاية ونشطة مع مجموعات مختلفة من الأصدقاء.
وسيأتي العديد من أصدقائهم إليهم للحصول على نصائح حول مشكلات وسائل التواصل الاجتماعي لأنهم يعرفون أنهم طرفًا ثالثًا غير متحيز، ربما تكون المرة الوحيدة التي يمكن أن يشعروا فيها بالاستبعاد هي عندما يأتي أصدقاؤهم لزيارتهم ويقضون وقتهم في النظر والضحك على هواتفهم وهم بدون هاتف.
لكن مع دعم مشروعنا سيزول هذا الاستبعاد لأنهم لن يكونوا الوحيدين بدون هاتف ذكي.
بالإضافة أنهم سيتميزون عن زملائهم بسبب المكاسب التي سيحصلونها بعيدًا عن إلهاء الهاتف الذكي وسيكونون بمنأى عن مخاطر عديدة قد تحول حياتهم إلى جحيم لو استخدموا الهاتف الذكي، كونوا على بقيق بأنكم لن تندموا، فقط القليل من الصبر والمتابعة والوعي والحوار بعد التوكل على الله تعالى.
فلقد علِمَ العديد من الآباء من خلال تربية أبنائهم أن هذا الخوف لا يمثل أساسًا سليمًا لأي قرار يتعلق بالأبوة.
سيثقون بكم، وسيتفهمون أهمية هذا القرار ذات يوم، الأخذ بهذا القرار الذي هو خيار ”القوة والتحكم” بعيدًا عن الهاتف ، هو أمر رائع! .
عليكم أيضًا أن تدركوا أنه إذا كانوا سيغضبون منكم وقتًا قصيرًا بسبب عدم الاستسلام لقرار منحهم الهاتف الذكي ووسائل التواصل الاجتماعي، فسوف يكون غضبهم أطول عندما يكون لديهم مشاكل #أكبر بكثير يجب معالجتها بسبب منحهم الهاتف وتواصلهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
فوسائل التواصل الاجتماعي ليست سوى شكل من أشكال الترفيه، إنها لا تبني مهارات نادرة أو قيمة لمستقبل أطفالنا، ولا تستحق الوقت الذي يجعلهم بعيدون عن المهارات الهامة الأخرى التي يحتاجها المراهقون للتعلم.
وهي مصممة لجذب انتباههم، وجمع معلوماتهم الشخصية، وما يحب، وما يرغب، ثم يهرسها جميعًا معًا في خوارزمية حتى يمكن استخدامها لتسويق المنتجات والخدمات لهم !!
إنه شكل سيء من أشكال الإدمان ومشتت للانتباه للتسلية، معظمهم لا يمكنهم استخدامه باعتدال، إنهم سيكونوا أكثر استعدادًا للعالم الرقمي نتيجة نضجهم ونموهم نمو طبيعي حيوي عندما لا يتم تسليمهم الهاتف مبكرًا مع إيضاح أسباب ذلك لهم + إيجاد بدائل نافعة ومفيدة لهم، وليس نتيجة بلوغ الرقم القياسي لـ “الإعجابات”.
فغالبًا وفي يومٍ ما سيخبرون بثقة كل من حولهم أنهم يحبون عائلاتهم عندما يُسئلون عما إذا كانوا “يكرهون والديهم” لعدم السماح لهم بالحصول على هاتف ذكي، وسوف يخبرونهم أنه في حين لم يكن لديهم الكثير من “متابعي وسائل التواصل الاجتماعي”، فقد طَوّروا علاقات حقيقية واقعية بمرور الوقت وبشكل شخصي في العالم الواقعي.
ونتيجة لذلك ، تعلموا كيف يكونوا “أصدقاء حقيقيين ومخلصين” وكيف وجدوا نفس الصفات في الآخرين، لن يندموا.
أنا أعلم أنَّ الكثير من الآباء قلقونَ بشأن هذا الأمر.
في الواقع هذا هو أحد أهم المَخاوف التي يبدو أن الآباء يشعرونَ بها عند مواجهة هذا القرار؛ لكنها أقرب للخرافة؛ لأنه عندما يحصل الأبناء على هاتفهم، سيكونون أكبر سنًّا ولديهم قدرة على إدارة جيدة للوقت ومهارات وعادات اجتماعية ممتازة.
وسيواصلونَ القيام بأنشطتهم وهواياتهم المُفضلة التي حققوها، وأما الهاتف فسيكون مجرد أداة لأهدافٍ محدودة، حتى أنهم سيغلقونه في الليل حتى لا يوقظهم، ولن يصابوا بالهوس بوسائل التواصل الاجتماعي. فالواقع (الذي خاضوه خلال الفترة السابقة) أجمل بكثير من هذا العالم الوهمي، فقد #جربوه_لسنوات، وحققَ لهم ما يبحثوا عنه من #الاكتفاء.
(وكل هذا بالطبع يحتاج لجهد #حقيقي وأنشطة حقيقية من الوالدين مع أبنائهم طوال فترة منع الهاتف)
فيمكن لمعظم الأطفال بعمر 4 سنوات القيام بإرسال الرسائل النصية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لا يتعلم المراهقون مهارات التكنولوجيا على هذه المنصات.
إنهم لا يتعلمون مهارات التواصل غير اللفظي والتعاطف ومهارات الاستماع والاحترام ومهارات الكتابة وما إلى ذلك على هواتفهم أيضًا !
يعرف أصحاب الأعمال أن هذه المهارات نادرة وأكثر #قيمة من مهارات الهاتف الذكي التي يمكن التدريب عليها بسهولة.
الموظفون الشباب الذين لديهم عادات عمل جيدة ومهارات تواصل قوية وجهاً لوجه هم مَن سيكونون متقدمين في سوق العمل الآن وفي المستقبل، وليسَ الذينَ لديهم هاتف ذكي منذ المرحلة الابتدائية !
فلقد استبدلتم الصراع وأخطاء وسائل التواصل الاجتماعي بشيء أكبر بكثير، حيث الارتباط العائلي القوي والمثابرة، لن يضعهم هذا الاختيار في مسار صحي فحسب، بل سيخلق أيضًا أساسًا قويًا لعلاقتكم التي ستستمر إلى الأبد.
إذا كنتَ تميل إلى تأخير الهاتف الذكي لأولادك، دعني أشجعك على الانضمام إلى الحشد الذي يفعل ذلك، فصحة أطفالك وسعادتهم تعتمد على ذلك.
بكل ثقة انتظر حتى يبلغون 14 عامًا (على الأقل) ونحن نفضل 18 عامًا، ولا تصدق الأسطورة القائلة بأن استخدام الهواتف الذكية للمراهقين تستحق الألم العاطفي والمعاناة التي تسببها..
في غمضة عين، سيصبح طفلك بالغًا، وبدلاً من ذلك، قم بدعوة أصدقائهم، أو الأفضل من ذلك، أخبرهم أنك تريد بعض الوقت معهم اليوم للقيام بشيء ممتع، علمهم قيم دينهم بشكلٍ صحيح، ابتسم حقًا عندما يتواصلون تواصلًا حقيقيًّا.
التواصل الحقيقي هو الشيء الوحيد الذي يريدونه أكثر من هواتفهم الذكية حتى وإن لم يقولوا ذلك.
.
سيفقدون الكثير من الأشياء التي تحد من نُمُوّهم، وهذا أمر جيد لأطفالنا.
لا نريد أن #ينغمس أطفالنا باستمرار في الأشياء التي لا تساهم في نُموهم نموًّا طبيعيًّا! نريدهم أن يتخيلوا ويكتشفوا ويتعلموا ويستمتعوا بمجرد كونهم أطفالًا.
هناكَ الكثير من الأمور الرائعة التي ستفوتهم وهم بحوزتهم هاتف ذكي كونوا على يقين بذلك.
- عبارة " يتعلّم الأطفال بشكلٍ مختلف اليوم" هي عبارة مُعلَن عنها على الصفحات التعليمية لمواقع ديل وجوجل وبيرسون.
تكمُن المشكلة في أنه لا يوجد شيء ولا يوجد دليل من أي نوع على أنّ ما يتعلمه الأطفال اليوم هو بشكلٍ مختلف عما كانوا عليه في أي وقتٍ مضى !
يتصرفون بشكلٍ مختلف بالتأكيد،
فَهُم يقضونَ وقتهم في أنشطة مختلفة عن الأطفال منذ عقد أو أكثر.
وحب الألعاب ووسائل التواصل الاجتماعي غير العملية التي تقوم من خلالها الأدمغة بتشفير المعلومات واسترجاعها.
يتعلم الأطفال اليوم كما كانوا دائمًا، إنه عملٌ شاق؛ والجميع يبحث عن طرق لجعله سهل، وهذا ما يجعل هذه الأسطورة بالذات #خادعة؛ لأنّ الهواتف الذكيّة صَعّبت العملية التعليمية بما تمتلكه من قدرات هائلة من #التشتيت.
.
كمعلمين، نسمع غالبًا أنّ الأطفال هم "مواطنون رقميّون" ويعرفونَ الكثير عن العالم الرقمي.
إذا كان هذا صحيحًا، فلماذا نُخَصّص الكثير من الموارد المدرسية لتعليمهم المهارات الرقمية التي #يتقنونها بالفعل؟!
"يحب الأطفال استخدام أجهزة الآي باد، لذا دَعنا نُعلّمهم كيفية استخدام أجهزة آي باد" هل يُخشى أننا إذا لم نعطي الطلاب أجهزة آي باد، فسيدخلونَ القوى العاملة بعد 13 عامًا من الآن والتي تتطلب طلاقة في التعامل مع الآي باد 6؟!!
في المدارس، يتم تشجيع المعلمين بانتظام على أن يقوم أطفالنا بالتغريد واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأجزاء من الدروس.
مهارات القرن الحادي والعشرين #لا تتعلق باستخدام Twitter أو Facebook أو Minecraft ؛ أو حتى ما يمكن تعلمه من استخدام هذه التطبيقات.
- حل المشكلات المعقدة.
- التفكير النقدي.
- الإبداع.
- إدارة الأفراد.
- التنسيق مع الآخرين.
- الذكاء العاطفي.
- الحكم / اتخاذ القرار.
- توجيه الخدمة.
- التفاوض.
- المرونة المعرفية.
لا تتطلب أي من المهارات المذكورة أعلاه التدريب على التكنولوجيا ^^
ولعل هذا هو السبب في أن بيل جيتس، وستيف جوبز والعديد من المديرين التنفيذيين الآخرين في التكنولوجيا يؤخّرونَ ويقللونَ من استخدام الأجهزة الرقمية لأطفالهم !
في الواقع، تقوم مدرسة والدورف في وادي السيليكون بتوجيه الطلاب بما في ذلك أطفال المديرين التنفيذيين للتكنولوجيا من Google و Apple و eBay و Yahoo #بدون الأجهزة اللوحية وغيرها من الأدوات الرقمية.
إنهم يعرفون أنّ "مهارات القرن الحادي والعشرين" تشبه إلى حد كبير "مهارات القرن العشرين" – القدرة على التفكير والتعلم وحل المشكلات والتواصل
فلا #نخدع أنفسنا ونقنعها بأنه لابدّ من وجود هواتف ذكية مع أطفالنا !
-----------------------
المصادر :
the 10 skills you need to thrive in the fourth industrial revolution
lies you have been told about educational technology
تحتوي عروض تكنولوجيا المعلومات على مواضيع مشتركة، سَتُصوّت شركات التكنولوجيا على التكنولوجيا الحديثة المُحتملة التي لا نهاية لها، والتي توفّر للشباب فرصًا لم يكن من الممكن تصوّرها قبل عقد من الزمان !
وعادةً ما يستخدمون عموميات متلألئة وبرّاقة مثل “فتح الأبواب أمام عوالم جديدة” إنها تتميز بصور المراهقين المبتسمين وهم يشيرونَ بسعادة ^^ إلى شاشات الكمبيوتر المحمول الخاصة بهم وبينهم “المعلم” المعتمد.
تُظهِر إحدى العروض التقديمية الخاصة بالتقنية الإلكترونية سيدة شابة على هاتف آيفون الخاص بها وتقول : “إن منظري وأنا على جهازي في الصف يجعلك متوترًا”. “لكنني لا أنشر صور السيلفي على الأنيستجرام. أنا في الواقع في Google Hangout أكتب أسئلة للباحثين في بوتسوانا حول طرق الحفاظ على المياه “.
يوضّح هذا المقطع الانقسام بين التكنولوجيا الحديثة، والمُفيد مقابل غير المفيد، ترفض الفتاة فكرة أنها تستخدم هاتفها من أجل #المتعة أيضًا وتُصرّ على أنها تستخدمه لأغراض تعليمية فقط.
لم أمسك طفلًا على هاتفه وهو يبحث في طرق الحفاظ على المياه المستخدمة في بوتسوانا. لقد رأيتهم فقط وهم يشاهدون مقاطع الفيديو، ويلتقطونَ صورًا شخصية، ويمارسون الألعاب، ويشاهدونَ مقاطع فيديو لأطفال آخرين يلعبون الألعاب، ويجرونَ مراسلات لبعضهم البعض، ويغشون في الاختبارات.... والبيانات تدعم ذلك!!
وجدَت الأبحاث التي أجرتها Common Sense Media أنه من بين 9 ساعات في اليوم يستخدم المراهقون التكنولوجيا، يقضون كل هذا الوقت تقريبًا في استهلاك الوسائط الترفيهية (الألعاب، الموسيقى، المواد الإباحية، مقاطع الفيديو، الدردشة).
ويتم إنفاق (3 ٪ فقط) على إنشاء محتوى أكثر إنتاجية، الأسباب كثيرة والتي تجعل المراهقين يكافحون لإيقاف الجزء الترفيهي من شاشاتهم للقيام بمزيد من الأنشطة التعليمية.
والسبب الأكثر وضوحًا هو أن التعلّم مهمة معرفية صعبة، فإذا تم منحك خيارًا بين شيء ما يفرض ضرائب معرفية ومطالب مقابل شيء سهل وممتع، فسيختار الجميع هذا الأخير تقريبًا!
السبب الأكثر تدميراً لعدم إدراك المراهقين لإمكانيات تكنولوجيا التعليم هو أنهم لا يستطيعون؛ لأن مصممي التطبيقات منفتحين حول (الحيل النفسية) التي يستخدمونها لجعل وسائل الإعلام الترفيهية الخاصة بهم تسبب #الإدمان قدر الإمكان، إنهم يستغلون نقاط الضعف في أدمغة المراهقين التي لا تزال تتطور، والتي تفتقر إلى التحكّم في الاندفاع والوظيفة التنفيذية اللازمة لتأخير الإشباع لاختيار العمل الشاق للتعلم على الترفيه.
بل السؤال هو ما هو التوقع المعقول #لكيفية استخدام الأطفال لأجهزتهم؟ هل من المتوقع أن #يتجاهل الأطفال إمكانيات #الترفيه لجهاز لم يستخدموه إلا للترفيه؟!! وبالتالي يعدُّهم للفشل!!
فلنكن واقعيين !!
المصادر :
▪️أكاذيب تم إخباركم بها عن تكنولوجيا التعليم
▪️استخدام وسائل الإعلام من قبل المراهقين والمراهقات، 2015
▪️الحيل النفسية المُستخدَمة في تصميم التطبيقات
تبدو فكرة التعلم الشخصي رائعة، في هذه الحركة التعليمية الشائعة بشكل متزايد، يكون لدى الطلاب مدرب افتراضي خاص بهم، ولهم الحرية في التعلم والاستكشاف بالسرعة التي تناسبهم، ويمكنهم اختيار طرق التدريس التي تلبي أسلوب التعلم الفريد الخاص بهم.
ومع ذلك، في الممارسة العملية، التعلم الشخصي هو أي شيء #غير_شخصي ^^؛ حيث تعمل معظم البرامج بنفس الطريقة تقريبًا، يقضي الطلاب ما يصل من 5 إلى 7 ساعات مربوطين بجهاز الكمبيوتر الخاص بهم، وسماعات الأذن متصلة، #منفصلين عن الآخرين.
تم استبدال تعليمات المدرس بمزيج من مقاطع فيديو لممثلين صوتيين يقرؤون من الكتب المدرسية والألعاب التعليمية.
نظرًا لأن الكمبيوتر يصبح الأداة الأساسية لتقديم التعليمات، فيمكن للمدارس توظيف عدد أقل بكثير من المعلمين.
ولأن التعليمات المباشرة لم تعد ضرورية، يمكن تخزين الطلاب في غرف كبيرة مع عدد قليل من البالغين المؤهلين الذين يعملون كمراقبين، فقط هناك لضمان بقاء الأطفال في المهمة.
عندما لا يفهم الطلاب مفهومًا، يرجعوا إلى مقاطع الفيديو التي شاهدوها بالفعل!
وأوضح أحد الدعاة المؤيدين للتكنولوجيا
“على عكس الفصل الدراسي مع مدرس بشري، يمكن للطلاب مشاهدة مقاطع الفيديو هذه عدة مرات كما يريدون والترجيع إلى الأجزاء التي توضح ما لا يفهمونه”! هذا يسيء فهم التعليم بعمق؛ عندما يفشل الطالب في فهم مفهوم ما ويطلب توضيحًا، لا يكرر المدرسون البشريون ببساطة ما قالوه للتو قبل لحظات بنفس الصيغة والطريقة نفسها، بل إنهم يبسطون الصياغة، ويستخدمون أمثلة واقعية للتوضيح، #ويتفاعلون مع الطالب من خلال طرح أسئلة حول ما يفكرون فيه، ويجربون طرقًا أخرى لا حصر لها لضبط تعليمهم.
أطفال غير معزولين يحدقون في الشاشات لمدة سبع ساعات في اليوم، يحب الأطفال أجهزتهم.
إنها حقيقة لا يمكن إنكارها، ولكن في نهاية المطاف، ليس حبهم للأجهزة هو الذي يحددهم.
لم تغير الألعاب ووسائل التواصل الاجتماعي ومقاطع الفيديو المحبة ال DNA الخاص بهم! إنهم ما زالوا #أطفال، وما يحتاجونه الآن أكثر من أي وقت مضى هو التواصل مع الكبار المهتمين والمطلعين: الكبار الذين لا يجمعون البيانات ويبيعونها، الكبار الذين لا يحاولون الاستفادة من تعليمهم، ما يحتاجه الأطفال وسيحتاجون إليه دائمًا هم #الراشدون الذين لديهم أولوية لمصالح الأطفال الفضلى، إنهم بحاجة إلى الكبار ليصعدوا ويضعوا أقدامهم عندما يتعلق الأمر بارتكاب خرافات ضارة بتعليمهم وتنميتهم كبشر.
#باختصار، الأجهزة الرقمية ليست هي الحل !
.
المصدر :
أكاذيب تم إخباركم بها عن تكنولوجيا التعليم