زعم الدكتور جون غولدن أن الآباء يضطرون لشراء هواتف للأطفال.
قال نائب رئيس الكلية الملكية لعلماء النفس إن التوجيه الحكومي بشأن موعد إعطاء الهواتف الذكية للأطفال سيساعد الآباء على الوقوف بشجاعة لمواجهة الأمر.
ملاحظاته جاءت من تقرير الكلية الملكية للأطباء النفسانيين، الذي وجد أيضًا 92% من الآباء أن الإنترنت يؤثر سلبيًّا على أطفالهم.
يجب أن تُقدّم نصيحة للأهل بحيث تحذرهم بأن لا يعطوا أطفالهم الهواتف الذكية قبل أن يصلوا المدرسة الثانوية، كما حذر أحد رواد الطب النفسي.
زعم دكتور جون غولدن أن الآباء يجبرون على شراء الهواتف لأطفالهم الصغار حتى لا يتم إهمالهم في المدرسة.
قال نائب رئيس الكلية الملكية لعلماء النفس إن التوجيه الحكومي بشأن موعد إعطاء الهواتف الذكية للأطفال سيساعد الآباء على الوقوف بشجاعة لمواجهة الأمر.
يجب إعطاء الأهل نصيحة رسمية تحذرهم من إعطاء الأطفال الهواتف الذكية قبل المدرسة الثانوية كما حذر أحد رواد الطب النفسي. (صورة ملف)
بالتحدث الى مجلة "التلغراف اليومي-the Daily Telegraph"، قال: "إن الأطفال عادة يقولون لوالديهم: جميع أصدقائي [يمتلكون هواتف] وأنتم لا تسمحون لي أن أفعل ذلك."
في ذلك الوضع، فإنَّ الأهل يحتاجون الدعم من مرشد وطني.
لا أعتقد أننا نستطيع أن نشرع قانونًا [ لحصرها لمن هم أقل من 11 عام] حيث إن هذا الإرشاد سوف يدعم الأهل عندما يتحاورون مع أطفالهم الذين هم في سن العاشرة. كما دعا د.جولد الحكومة للتوصية بأن الأطفال تحت سن 11 يجب أن يتم تقييدهم بساعتين في اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما قال: إن وسائل التواصل الاجتماعي تجعل الأطفال قلقين ومحبَطين، والوقت الذي يتم قضاؤه وهم متصلون على الإنترنت من الممكن أن يتركهم غير محصنين للتنمر الإلكتروني.
دعا الدكتور النفسي من عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك والتويتر، ليجعلوا الأمر أكثر صعوبة للأطفال الصغار بالنسبة للكذب حول أعمارهم، وإنشاء حسابات قبل أن يبدأوا بالسنة الثالثة عشر من أعمارهم.
تأتي تعليقات الدكتور غولدين قبل نشر تقرير من قبل الكلية الملكية للأطباء النفسيين، والذي يقيم الضرر الناجم عن قضاء الأطفال الكثير من الوقت على الإنترنت.
يُعتقد أن على الأقل أربعة أطفال من عشرة أعمارهم بين 8 و11 يمتلكون هواتف ذكية.
دعا د.جون غولدن أن الأهل يضطرون لشراء الهواتف الذكية لأطفالهم الصغار حتى لا يتم تجاهلهم في المدرسة. (صورة ملف)
ولكن أكثر من 40% من الأهل يعتقدون أن الأشخاص الشباب الذين هم تحت سن 16 يجب حظرهم من امتلاك الأجهزة الخلوية، وفقًا لاستطلاع أجرته صحيفة بريوري.
كما نشرت الصحيفة أن 67% من الأهل يرغبون في أن تقرر الحكومة السن القانوني للأطفال لحمل الهواتف الذكية.
من بين 1000 من الآباء الذين شملهم الاستطلاع، وجد مركز إعادة التأهيل أن 92 في المائة يعتقدون أن الإنترنت يؤثر على أطفالهم بطريقة سيئة.
البعض كانوا قلقين أن إدمان الهواتف الذكية للأطفال يؤثر على نومهم، بينما اعتقدَ الآخرون أن الوقت الذي يتم قضاؤه على الإنترنت يؤثر على ثقة الأطفال بأنفسهم.
يأتي تحذير الدكتور غولدين بعد يوم من صدور تقرير كبير كشف أن الشخص البالغ ينظر إلى هاتفه المحمول كل 12 دقيقة.
أتت تعليقات الدكتور غولدين قبل نشر تقرير من قبل الكلية الملكية للأطباء النفسيين، والذي يقيم الضرر الناجم عن قضاء الأطفال الكثير من الوقت على الإنترنت.
ستة من عشر أشخاص أخبروا مجلة أوفكوم أنهم لا يستطيعون العيش من دون هواتفهم الذكية.
أكثر من النصف اعترفوا أن قضاء وقت طويل جدًّا متصلين بالإنترنت وحتى أكثر من النصف قالوا: إن الاعتماد على الهواتف تقطع العلاقات مع العائلة والأصدقاء.
نُشرَ تقرير واسع النطاق أن 95% ممن أعمارهم 16 إلى 24 سنة يمتلكون هواتف ذكية، بالمقارنة مع 78% من كل الأعمار.
في يونيو / حزيران ، أوصى أحد الخبراء الآباء بأخذ هواتف أطفالهم الذكية ليلاً بعد أن منع ابنه البالغ من العمر 17 عامًا من استخدام جهازه في السرير.
قال البروفيسور آدم جوينسون من جامعة باث، أن الآباء يجب أن يحتفظوا بهواتف أبنائهم بعيدًا ويشتروا لأطفالهم ساعات منبه رخيصة بدلًا منها.
وقال متحدثًا إلى مهرجان شيلتنهام العلمي: "إن هذا يسبب قتال لا نهائي، وإلا فإنه سوف يبقى عليها طول الليل".
كوالدين فإننا نتحمل مسؤولية الاعتناء بشكلٍ عام، إنني أعتقد أن الأهل مقصرون إذا سمحوا لأطفالهم بالاحتفاظ بهواتفهم في غرفة النوم.’
قبل 5 سنوات
قبل 5 سنوات
قبل 5 سنوات
قبل 9 أشهر
قبل 9 أشهر
قبل 9 أشهر
قبل 10 أشهر
قبل 10 أشهر