يسمع الوالدين كثيراً عن كمية الوقت على الهاتف التي تصبح غير صحية للأطفال والمراهقين. ولكن كم من الوقت هو أكثر من اللازم؟ وما الرابط بين الوقت على الهاتف وتشخيص الأمراض العقلية وحتى الانتحار؟
إن أطفال ومراهقين اليوم هم جزء فيما يسمى أحيانا بـ (جيل الهواتف الذكية).انهم الجيل الأول الذي جاء في عصر حيث العالم مشبع تماما بالميديا الرقمية بما في ذلك الهواتف الذكية. إن العالم الغارق في الميديا الرقمية يعاني من تحول فعلي حول كيفية قضاء الأطفال والبالغين لأوقاتهم.
إن اطفال اليوم يقضون معظم أوقات فراغهم على الإلكترونيات أكثر من أي جيل سابق. فكر في منظومة الوسائط الرقمية المتاحة لهم: التلفزيون (مع بث غير محدود عند الطلب)، ألعاب الفيديو، التابلت، والكمبيوترات، والهواتف الذكية مع دخول مستمر للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعية.
كل هذا الوقت الذي يتم قضاؤه على الشاشات قلّل من الوقت الذي من الممكن قضاءه في الأنشطة الطفولية التقليدية. تشير الدراسات إلى أن أطفال اليوم يقضون وقتاً أقل في الخارج وفي الأنشطة التي تتطلب نشاطا جسديا. إنهم يتواصلون بشكل أقل وجها لوجه وبشكل شخصي. مؤخرا أصدرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال توصية للأطباء تحثهم على وصف أوقات اللعب للأطفال. وقد قاموا بالتنويه أن الوقت على الهاتف من أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت الأطفال يلعبون بشكل أقل.
إن الميديا الرقمية ارتفعت بحيث إنها احتلت مكانة عظيمة في الحياة اليومية بالنسبة للعقدين السابقين. ما زلنا في البداية لنفهم تأثير الشاشات والميديا الجديدة على البالغين والأطفال.
إننا نعلم أن هناك عواقب جسدية سلبية على الأطفال. الأطفال الذين يقضون وقت أطول على الإلكترونيات يحصلون على تمرينات أقل. وبالتالي فإنهم يكونون ذو وزن زائد ويعانون من السمنة.
بالنسبة للعلماء، لطالما كان هذا السؤال معقدا للإجابة. البحث الجديد يقدم بعض الوضوح الضروري جدا. هناك دراسات عديدة لا تأخذ بعين الاعتبار الروابط القوية بين الوقت على الشاشات وخطورة مشاكل الصحة العقلية على الأطفال والمراهقين. تكون تشخيصات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والقلق والاكتئاب أكثر شيوعًا لدى الأطفال الذين يقضون وقتًا أطول في التعامل مع الأجهزة الإلكترونية.
تعالوا لنأخذ نظرة عن قرب عما تعلمناه حول تأثير الشاشات على الصحة النفسية للأطفال وخطورة تشخيصهم بأمراض عقلية.
تزيد الشاشات من قلق الاطفال وإحباطهم..
دراسة جديدة وواسعة النطاق تم اعدادها للإجابة على سؤال كبير ومهم: كيف تؤثر الهواتف على الصحة النفسية خلال فترة الطفولة؟
للإجابة عن ذلك، قام العلماء بجمع المعلومات من عينة وطنية للأطفال بين عمر 2-17.
هناك عدة أمور يمكن الحديث عنها حول هذه الدراسة.
في البداية، تم الأخذ بعين الاعتبار جميع أنواع الإلكترونيات في احتساب الأوقات التي يقضيها الأطفال على الشاشة: التلفونات، الكمبيوترات، الأجهزة الإلكترونية والألعاب والتلفزيون. لم يكتفِ العلماء بالنظر إلى تأثير الشاشات على الحالة النفسية ولكن في تشخيص القلق والإحباط.
ماذا وجدوا؟
بشكل عام، كان الأطفال يستعملون الهواتف بمعدل يزيد على ثلاث ساعات في اليوم. وكأن الوقت في استخدام الإلكترونيات يزيد مع تقدم العمر: بين طلاب المدرسة الثانوية، كان معدل الاستخدام يزيد على أربع ساعات يوميا.
وجدت الدراسة أن الأطفال الذين استعملوا الالكترونيات لأكثر من ساعة في اليوم عانوا من تدهور في حياتهم من حيث السعادة والسيطرة عليها بالإضافة إلى العديد من الضغوطات النفسية
لقد كانوا:
كانوا أكثر ميلا واستعدادا للتجادل مع والديهم.
كانوا أكثر تشتيتا، وأكثر ميلا للاستسلام قبل إنهاء واجباتهم.
أقل فضولا حول ما يدور في العالم حولهم.
لقد كانوا أقل تحكما في أنفسهم وأقل استقرارا عاطفيا. والأطفال الذين يستعملون الهواتف أكثر من ساعة في اليوم واجهوا تحديات في عمل صداقات.
في أعمار مختلفة، أظهر الأطفال استجابات مختلفة لجرعات منتظمة من الأوقات على الشاشات. بالنسبة لطلاب المدارس الثانوية، أظهر قضاء الوقت على الشاشات تأثيرا على التحكم بالذات. الأطفال في الروضة الذين يقضون اوقات متوسطة إلى عالية على الشاشات وجدوا صعوبة في الجلوس بهدوء وإعطاء الانتباه وإنهاء واجباتهم. لقد عانوا مع المثابرة بطرق لم يقم بها الأطفال الذين يجلسون ساعات محدودة على الشاشات أو حتى لا يستعملون الشاشات إطلاقا.
لقد كان هؤلاء الأطفال أكثر ميلا ليفقدوا أعصابهم ويصبحوا قلقين أو غضبى عندما يحتاجون ليبدلوا تركيزهم من نشاط لآخر.
التأثير السلبي للشاشات كان فاعلا أكثر على الأطفال الأكبر سنا. سجل المراهقين أوقات يومية على الشاشات أكثر من الأطفال الأصغر سنا. المراهقون الذين هم مستخدمون متوسطون للإلكترونيات (4 ساعات يوميا) والمستخدمون بشكل أعلى ( 7 ساعات أو أكثر يوميا) أكثر عرضة لتشخيصهم بالقلق والإحباط. خلال مجموعة من الأطفال الذين يستعملون الشاشات بشكل عالي، كان أكثر من الضعف من المراهقين ينطبق عليهم الآتي:
تم تشخيصهم بالإحباط أو القلق
تم معالجتهم من قبل مختص في الصحة العقلية
يستخدمون علاج لمشاكل نفسية وسلوكية.
عادة ما يكون الدواء هو الخيار الأول لعلاج الاكتئاب والقلق. لقد قضيت بعض الوقت في الكتابة عن الأدلة المهتزة لفعالية هذه الأدوية - ومخاطرها وتهديدها على الأطفال.
من المهم ملاحظة الآتي ..
وجد العلماء في هذه الدراسة نقطة قطع واضحة وجميلة حول عدد الساعات اليومية للأطفال على الشاشات قبل أن يعانوا من عواقب سلبية.
الأطفال الذين استخدموا الالكترونيات لمدة ساعة أو أقل في اليوم لديهم نفس مستوى الحياة الصحية والترفيهية ونفس التكرار لحالات القلق والإحباط مثل الأطفال الذين لم يتعرضوا للشاشات إطلاقا.
أي شيء أكثر من ساعة في اليوم والتأثيرات النفسية غير الصحية في استخدام الإلكترونيات غير الصحية بدأت في الزيادة.
هذه الدراسة لوحدها لا يمكن أن تخبرنا كل شيء تحتاج لمعرفته حول الشاشات والصحة النفسية لأطفالنا. ولكنها تمثل خطوة حقيقية للأمام لقياس تأثير الإلكترونيات على الصحة العقلية. هناك بحق آخر قدم نفس النتائج … عندما يزيد تكرار وقت الشاشة، فإن الحالة النفسية للأطفال تقل وتبدأ بالتأثير.
اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)؟
فكر في التحديات التي تخدعك فيها الشاشات كشخص بالغ. أن التنبيه الذي تشعله هذه الشاشات تشتت تركيزنا وتأخذ تركيزنا بعيدا عن مهامنا. عندما نكون مشبعين بالشاشات سواء كانت تلفزيونات أو كمبيوترات أو هواتف ذكية، فإننا نكون أقل استعدادا للاندماج مع الآخرين اجتماعيا. إن الاستقبال الدائم والفوري للمعلومات والتسلية يمكن أن يجعلنا غير صبورين و قلقين ومجهدين.
والآن تخيل تأثير كل هذا التنبّه والتشتت على الأطفال، على دماغ ما زال ينمو. خلال مرحلة الطفولة يقوم أطفالنا بتطوير سعة الانتباه لديهم، والتحكم بالذات، والانتظام العاطفي لديهم.
مثل جميع القوى الأخرى في بيئة الطفل، الأوقات على الشاشات والتعرض للوسائط يمكن أن يؤثر على تطور أدمغتهم وسلوكهم. المكافحة من أجل إعطاء الانتباه، والاندفاع، والعدوانية، والنشاط الزائد، وصعوبات إدارة السلوك الاجتماعي تفاقمت بسبب الشاشات والوسائط الرقمية حسب البحث. الملاحظات المستمرة من الأجهزة يمكن أن تتداخل مع التحكم في الاندفاع والمهارات التنظيمية والتركيز. عندما تكون هذه السلوكيات تخدع الأطفال وتسبب اضطرابات تكون النتيجة مرض اضطراب الانتباه عند الأطفال (ADHD). العلاج عادة هي نفسها خطة معالجة (ADHD)، مع التأثيرات الجانبية والخطر لهذه العلاجات.
وجد بحث جديد أن وسائل الإعلام الرقمية التي يستخدمها المراهقون تزيد من خطورة تطور اضطرابات فرط الحركة ونقص الانتباه ADHD. قامت هذه الدراسة بالتركيز على مجموعة من الطلاب أعمارهم تتراوح بين 15 و16 عام في أحد المدارس الثانوية في لوس انجلوس. في بداية الدراسة لم تظهر أي أعراض على الأطفال. وجد الباحثون أنه مع زيادة استخدام الأطفال للمواد الرقمية فإنه تزيد فرص تطور مشاكل في التركيز وصعوبة إتمام مهمتهم، والانفجارات العاطفية والأعراض المرتبطة بفرط الحركة ونقص الانتباه. ومع اختلاف أشكال الوسائط الرقمية التي يستعملها المراهقين فانه يزيد خطر الإصابة بمجموعة أعراض متلازمة نقص الانتباه وفرط الحركة. إن الأعلى استخداما للإلكترونيات فإنهم معرضون أكثر مرتين لتطور أعراض متلازمة نقص الانتباه وفرط الحركة خلال السنتين القادمتين.
تستمر الوسائط تحويل نفسها بسرعة. هناك نقص في البحث حول كيف تؤثر الشاشات على أدمغة الأطفال وسلوكهم بطرق من الممكن أن تضعهم في خطر الإصابة بمتلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه. يقترح هذا البحث بقوله إن استخدام الوسائط الرقمية تساهم في أسباب اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.
هناك حقيقة لن يتفاجأ بها الوالدين للمراهقين. إن من أكثر العادات الشائعة لدى المراهقين هي متابعة إشعارات الشبكات الاجتماعية بانتظام. معظم المراهقين هذه الأيام لديهم هواتف ذكية. مما يجعلهم في تعرض كبير وغير مراقب للشاشات ودخول لمواقع التواصل الاجتماعي من الممكن أن يكون صعبا على الآباء أن يراقبوهم.
إن وسائل التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص تعتبر قوة ضخمة في حياة المراهقين. إنها تعطيهم القدرة على التواصل مع أقرانهم بشكل ثابت (واحد لواحد أو خلال مجموعات كبيرة) من خلال تواصل لحظي وغير مشروط. حياة المراهقين الاجتماعية توفر أرضا حرجة لنموّهم العاطفي، السلوكي، والعقلي.
انتحار المراهقين:
إن إضافة الهواتف الذكية لحياة الأطفال تحدث عادة مباشرة في الوقت الذي يصبح فيه التواصل الاجتماعي عملية ضخمة. إن التركيبة التي اشتملت على ميل المراهقين ليكونوا اجتماعيين والدخول إلى وسائل التواصل الاجتماعي قد جمعت قوتين عظيمتين لمراهقي هذه الأيام بطريقة لم يسبق لأي من الأجيال السابقة. هذا سبب تغيرات فعلية حول كيف يقضي المراهقون أوقاتهم. وهذا يعرض صحتهم العقلية لمخاطر حقيقية بشكل أكبر بما يتضمن الإحباط والانتحار.
وثقت دراسة جديد مهمة تأثيرات الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية والانتحار عند المراهقين. وجد الباحثون ارتفاعا غير مسبوق في الإحباط والأفكار الانتحارية والموت في المراهقين خلال العقد الماضي. وجدت الدراسة ارتفاع ملحوظ في هذه المشكلات عند الفتيات. بين عامي 2010 و 2015 حقق المراهقون في الولايات المتحدة ارتفاعا بنسبة 33% في أعراض الإحباط. ارتفع معدل الانتحار بنسبة 31% عن السنوات السابقة. خلال هذا الوقت، اختبر المراهقون مشاعر يأس وأفكار انتحارية.
ارتفاع تحذيري للإحباط والانتحار:
حدث هذا الارتفاع التحذيري خلال نفس السنوات التي تفجرت فيها استخدام الوسائط الرقمية بين الأطفال. مع 2012، أكثر من 90% حصلوا على هواتفهم الذكية الخاصة بهم. هذه الدراسة وجدت أن الأوقات على الشاشات بالنسبة للمراهقين ارتفعت خلال الفترة 2010-2015. في نفس الوقت، لقد اندمجوا بشكل أقل في نشاطات بعيدا عن الشاشات. هذه النشاطات التي كانت بعيدا عن الشاشات تضمنت أنشطة روتينية مارسها المراهقون في جميع الأجيال: الواجبات المنزلية، التواصل الاجتماعي الفردي، التطوع، المشاركة في المجتمعات الدينية، ممارسة الرياضة، قراءة الكتب.
حللت الدراسة إمكانية العلاقة بين الانفجار في عادات التواصل الاجتماعي والارتفاع في الإحباط والانتحار. وجد الباحثون عدة اكتشافات مهمة:
المراهقون الذين قضوا وقت أطول على الشاشات فإنهم أكثر عرضة للإحباط والشعور باليأس و الموت انتحارا.
كلما زاد الوقت الذي يتم قضاؤه على الأجهزة الرقمية، زادت خطورة الإصابة بالمشاكل العقلية.
المراهقون الذين يقضون 3 ساعات في اليوم أو أكثر على الشاشات فإنهم أكثر عرضة للشعور باليأس بنسبة 34% من الأطفال الذين يستخدمون الشاشات لأقل من ساعتين في اليوم.
وسائل التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص ارتبطت بالإحباط بشكل أكبر وخطر الانتحار بين المراهقين. مثل الاستخدام العام للشاشات كان أكبر عن الفتيات.
إن التركيبة بين قلة التواصل الاجتماعي بشكل شخصي وارتفاع استخدام التواصل الاجتماعي كوّنت خطر حقيقي وخاصة للإحباط عند المراهقين.
هذه ليست الدراسة الوحيدة التي توضح العلاقة السلبية للهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي بالإحباط وخطر الانتحار، والمشكلات الصحة العقلية الأخرى.
قام بحث آخر برسم علاقات مماثلة. الاستخدام المفرط للهواتف بين المراهقين يرتبط بالإجهاد المزمن والاضطراب العاطفي. الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي تؤدي إلى تقليل الرفاهية في الصحة النفسية. تحديد وقت الوسائل الرقمية يزيد الرفاهية في الشعور.
ماذا نرى هنا في آخر مقطع من البحث؟
إن نمط الشاشات والوسائط الرقمية تعطل النشاطات التقليدية للأطفال والمراهقين التي احتضنت عملية تطورهم.هناك رابط بين هذه العادات الحديثة المعتمدة على الإلكترونيات والانحدار في الصحة العقلية. هناك ارتفاع في أعراض الاكتئاب والقلق واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة والظروف الأخرى. صورة واضحة على أن الأوقات على الشاشات بالغة الأهمية. هذه كلها عوامل مهمة للآباء لأخذها بعين الاعتبار عندما يفكرون بتمكين أطفالهم من الدخول إلى الشاشات.
إن مسار الصحة العقلية وتطورها خلال الطفولة سوف تؤثر على أطفالنا اليوم، وخلال حياتهم جميعها. تحديد وإدارة الأوقات على الشاشات هي طريقة فعالة جدا لتقليل المخاطر وتساعدهم على النمو ليصبحوا أشخاص بالغين وصحيين.
ماذا يمكننا أن نفعل؟
قم بإدارة وقت الشاشة الخاص بك. الوالدين يستطيعون أن يكونوا قدوة لأبنائهم حول كيف يعيشون حياة كاملة بعيدا عن الإلكترونيات.
قلل الوقت الذي تقضيه على الهاتف أو أي شاشات اخرى عندما تكون حول الأطفال.
أعطِ الأطفال خيارات أخرى بعيدا عن الشاشات.
إنه غير كاف إخبار الأطفال أنهم لا يستطيعون استخدام الإلكترونيات عندما يطلبون ذلك، أو خارج فترة زمنية محددة تقوم أنت بتحديدها.
تحديد استخدام الشاشات يصبح أسهل بشكل كلي وأكثر نجاحا عندما يقوم الأهل بتزويد اطفالهم بأنشطة بعيدا عن الشاشات.
لا تقل لا للشاشات وتتوقع أن طفلك أو المراهق عندك سوف يجد بنفسه أنشطة بديلة للتعويض.
اتجهوا إلى المتنزه معا. اجلس على الأرضية والعبوا معا. تطوع في ملجأ للحيوانات أو الأطعمة. قم بترتيب أوقات منتظمة للأطفال ليلعبوا مع الأطفال الآخرين بشكل شخصي.
شاهد سنوات الدراسة المتوسطة.
أظهرت الدراسات أنه من الممكن أن تكون هناك قفزة كبيرة في أوقات الأطفال على الشاشات والوسائط الرقمية بين المدرسة الإعدادية والابتدائية. الأطفال يتصرفون أقرب إلى أن يكونوا وكأنهم أكبر من سنهم الحقيقي. كما أنهم يمارسون ضغوطات على الأهل ليحصلوا على الاستقلال مع أجهزتهم الرقمية. هذا يتضمن أنهم يريدون هواتفهم الخاصة. هذا الوقت الانتقالي هو واحد ليقوم الأهل بالمراقبة عن قرب ويساعدون في إبقاء استخدام شاشات الأطفال تحت المراقبة.
التأكيد على التواصل الاجتماعي وجها لوجه. لا أستطيع الضغط بشكل كافي لتوضيح أهمية هذا الأمر للأطفال بجميع الأعمار. في كل مرحلة تطور، التواصل الاجتماعي للأطفال مع أقرانهم يوفر لهم منافع جيدة وعميقة للأطفال. إن التواصل الاجتماعي مع الأشخاص يكون محمي أيضا- إننا نعلم من الدراسات (كما أيضا من خبراتنا الحياتية) أن التواصل بشكل شخصي يساعد في الحماية من الوحدة.
تعاون مع المراهقين.
لا يمكنك أن تلتف حولها. التفاوض مع المراهقين حول عاداتهم في الوسائط الرقمية هو أمر غير سهل. حاول ألا تتعامل معهم كخصوم. اعملوا معا، في نفس الجانب، للحصول على الحدود المناسبة. وتحدث معهم عن أهمية هذه الحدود على صحتهم. كلما تفهموا العواقب العميقة كلما أرادوا أن يعيشوا ضمن الحدود التي تضعونها معا.
قبل 5 سنوات
قبل 5 سنوات
قبل 5 سنوات
قبل 5 سنوات
قبل 9 أشهر
قبل 9 أشهر
قبل 9 أشهر
قبل 10 أشهر
قبل 10 أشهر