هل الألعاب الإلكترونية تجعل أطفالنا أكثر عنفًا؟
الرئيسية الآثار السلبية للهواتف الذكية على الأطفال
هل الألعاب الإلكترونية تجعل أطفالنا أكثر عنفًا؟
محتوى المقال
  • هل تُدرّب ألعاب الفيديو العنيفة أطفالنا على القتل في الحياة الواقعية؟
  • الدماغ البشري وتأثير العنف في وسائل الإعلام
  • 5 نصائح لآباء الأولاد اللاعبين

"كلنا نعرف المشاكل التي يمكن أن تسببها ألعاب الفيديو ولم نفعل شيئًا حيالها؛ لأنها كانت مشاكل عائلة أخرى، ليست عائلتي؛ ولكن ما لم نبدأ في التعلم من بعض هذه الأخطاء الاجتماعية، فسوف نكررها." 

ـ القاضي جيمس بيرج في حكمه خلال محاكمة صبي يبلغ من العمر 16 عامًا، أطلق النار على والديه بعد أن أخذوا منه لعبته المفضلة، لعبة Halo III.

مؤذي..

غاضب..

مكتئب..

عنيف..

ـ هذه هي الكلمات التي استخدَمها حديثًا عدد من الآباء لوصف أبنائهم، الذين تتراوَح أعمارهم بين 8 و15 عامًا، والذين يعانون من إدمان ألعاب الفيديو؛ وصرَّح أحدهم قائلًا: " أنا خائف من ابني! " 

ـ يروي هؤلاء الآباء لأبناء مدمني الألعاب الإلكترونية قصصًا عن لكمات الغضب التي تخترق الجدران، ووحدات التحكم التي تُقذَف نحو الشاشات، وتفجر الغضب بالشتائم البذيئة…

حتى أن إحدى الأمهات تشارك قصة عن ابنها البالغ 16 عامًا عندما قام بخنقها على الأرض، عندما طلبت منه أن يترك لعبة الفيديو الخاصة به!

ـ منذ عام 1952، توصلت العديد من الدراسات إلىٰ أن العنف في وسائل الإعلام يساهم في السلوك العنيف؛ لكن هؤلاء الآباء لا يحتاجون إلىٰ دراسةٍ لتأكيد ما يعرفونه بالفعل: ألعاب الفيديو تغير أطفالنا، والانغماس في الألعاب العنيفة يجعل الأطفال أكثر عدوانية

ـ كيف بدأت كل هذه الأمور؟ 

يولد كل إنسان بـ « قفل أمان » — نفور طبيعي من قتل عضو من نوعه؛ لهذا السبب وجدت القوات المسلحة الأمريكية أنه من الضروري تطوير تقنيات محاكاة إطلاق النار من منظور الشخص الأول كوسيلة لتخفيف الحساسية،

وتدريب الجنود الجدد باستخدام عملية نفسية تُسمى « التكييف الإجرائي »، يتم تكرار سلوك الاستجابة للمثير المتمثل في إطلاق النار على إنسان على الشاشة مرارًا وتكرارًا، حتى يصبح متجذرًا وآليًا.

بهذه الطريقة، يصبح إطلاق النار استجابة مشروطة، متجاوزةً آلية الأمان الفطرية لقتل إنسان آخر.

تحت الهيكل الصارم، والانضباط العسكري، وقواعد تدريبهم؛ نحقق الانتصارات في الحروب، ونتصدى للأشرار…. إنها تعمل! 

ومع ذلك، فإن هذا التدريب والتكييف نَفسَيهِما موجودان أيضًا في ألعاب الفيديو من منظور الشخص الأول.

لقد تغيرت القصة، لكن سلوك الاستجابة للمثير المتمثل في إطلاق النار على إنسان على الشاشة هو نفسه.

مع مرور الوقت؛ بدأ مصممو ألعاب الفيديو في دمج المزيد والمزيد من هذا النوع من المحاكاة، في ما نراه في ألعاب الفيديو الشعبية اليوم، مثل: " Call of Duty " و" Grand    Theft Auto " و"Fortnite " على سبيل المثال…

إنهم يستغلون الغريزة البشرية الطبيعية للبحث عن العنف؛ مما يجذب اللاعب أكثر إلى اللعبة.

ـ المقدم  ديف غروسمان هو متخصص القتل في البلاد، وهو أستاذ علم النفس المتقاعد من ويست بوينت، ومؤلف للعديد من الكتب بما في ذلك: « عن القتل: التكلفة النفسية لتعلم القتل في الحرب والمجتمع »، « توقف عن تعليم أطفالنا القتل: دعوة للعمل ضد العنف في التلفزيون والأفلام وألعاب الفيديو »، « جيل الاغتيالات »، والمزيد…

يشرح لماذا نحن مدفوعون لمشاهدة العنف: " لقد اعتمد البقاء في الطبيعة دائمًا على قدرة الدماغ البشري على التكيف بسرعة مع التغيرات في البيئة، والعنف هو البيانات الأساسية للبقاء... إذا كان هناك عنف في بيئتهم « مثل شجار في ساحة المدرسة أو عنف في وسائل الإعلام »؛ فإن الأطفال يندفعون لمشاهدته، حتى يتمكنوا من التكيف معه بأسرع ما يمكن." 

"هناك تأثير بيولوجي لألعاب الفيديو العنيفة على الأدمغة البشرية فى مرحلة النمو "، يقول غروسمان: " التعلم الاجتماعي، والقدوة، واحتياجنا الفطري القوي للبحث عن بيانات البقاء؛ جميعها تتضافر لجعل ألعاب الفيديو العنيفة جذابة، وإدمانية، وأدوات قوية للغاية لتدريب أطفالنا على أن يصبحوا عنيفين." 

هل تُدرّب ألعاب الفيديو العنيفة أطفالنا على القتل في الحياة الواقعية؟ 

ـ بدون تدريب مناسب لا يعرف الطفل كيفية إطلاق النار من مسدس، أو إصابة هدف، أو امتلاك القوة العاطفية لتجاوز تردده الفطري في قتل إنسان آخر… لن يتمكن المراهق العادي من تشغيل مسدس، والثبات عليه بما يكفي لفتح النار على مجموعة من الناس؛ ولكن مع قضاء وقت متواصل ومُخصَّص فقط  في التدريب على محاكاة ألعاب الفيديو؛ يستطيع ذلك الطفل تجاوز عدم خبرته، وإعادة تدريب تردده العاطفي الطبيعي.

ـ ما ينقص هذه الألعاب الإلكترونية هو وجود قيود وضوابط: الهيكل التنظيمي، والتدريب، والانضباط التي توفرها الجهات الأمنية.

هل رأيت يومًا ضابط شرطة يفتح النار على حشد؟ لا، لأن الضابط قد خضع لتدريب مكثف. 

ـ إذا قضى الطفل ساعات يوميًا غارقًا في ألعاب الفيديو العنيفة، ويفتقر إلى هذا التدريب الرسمي المنضبط بالإضافة، إلى عوامل الحماية، مثل: الروابط الأسرية الصحية، والمجتمع، وهدف الحياة؛ فإن فرص الفوضى ستزداد. 

ـ هل سيصبح كل لاعب قاتلًا في الحياة الواقعية؟ لا، بالطبع لا؛ ولكن الحقيقة تبقى أن ألعاب الفيديو العنيفة تُدرّب أطفالنا على القتل بنفس الطريقة التي تُدرّب بها ألعاب الفيديو الجنود على القتل.

ـ في دراسة « المُنتقم في الفصل الدراسي » التي أعدها الدكتور جيم مكغي، المستشار في مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي درس 19 قاتلًا مراهقًا في المدارس، وجد أن الشيء الوحيد الذي كان مشتركًا بين القتلة هو الانغماس الكامل في ألعاب الفيديو العنيفة والأفلام العنيفة؛ لوحظ أن القتلة الجماعيين المراهقين في أوروبا كانوا يتمتعون بنفس الصفات المتسقة. 

لقد وَلَّت الأيام التي يمكننا فيها التظاهر بأن ألعاب الفيديو العنيفة محايدة بالنسبة للأطفال… كما هو الحال مع أي إدمان، كلما كان الطفل أصغر سنًا عند الانغماس في وسائل الإعلام العنيفة، زاد تأثير ذلك على الدماغ.

الدماغ البشري وتأثير العنف في وسائل الإعلام:

ـ تؤثر ألعاب الفيديو العنيفة على دماغ اللاعب على مستوى كيميائي حيوي؛ التوتر الذي يثيره الخوف من القتل في لعبة فيديو يغلق الدماغ الأمامي، أو الدماغ المنطقي؛ وينشط الدماغ الأوسط، أو دماغ الثدييات. 

يمكن تدريب هذا الجزء من الدماغ بسهولة على الاستجابة لمحفز مع الممارسة المتكررة، تمامًا كما تدرب كلبك على القيام بالحيل؛ يجب على المراهقين الذين يقضون آلاف الساعات في ألعاب الفيديو العنيفة أن يسعوا لقتل البشر الآخرين من أجل الفوز باللعبة، وهذا يوفر منصة للاعب ليتم تدريبه بشكل كلاسيكي على القتل خارج اللعبة إذا وصل التوتر في حياته إلى نقطة تحفيز… 

ولهذا السبب؛ فإن معظم ـ إن لم يكن جميع ـ القتلة الجماعيين الحاليين لديهم خلفية في الألعاب، لقد تم تدريبهم على القتل في اللعبة!

يشرح غروسمان كيف تؤثر الصور المرئية العنيفة على عقل الشباب: 

"لقد تم تعليم الأطفال الذين يشاهدون أفلام الرعب، ويلعبون ألعابًا وحشية أن يربطوا بين الموت والمعاناة التي يرونها مع الفشار، وقطع الحلوى، والمشروبات الغازية، ورائحة عطور صديقاتهم؛ لدينا ملايين من الأطفال الذين تم تكييفهم بشكل كلاسيكي منذ صغرهم للاستمتاع بالموت والمعاناة البشرية… بالنسبة لهم ـ على مستوى عميق وغريزي ـ فإن الموت والمعاناة البشرية هما مصدر لذة شديدة. "

هؤلاء الأطفال ليسوا " معتادين " على العنف فحسب، فالأطباء الشرعيون ومحققو الجرائم يتعودون على العنف، لكنهم لا يشعرون بالمتعة من العنف الذي يشهدونه؛ هؤلاء الأطفال يستمتعون به!

باختصار؛ تسبب الصور العنيفة المرئية التوتر، مما يؤدي بدوره إلى تفعيل نظام القتال، أو الهروب في الدماغ الأوسط؛ وهذا يجعل القشرة الجبهية ـ المنطقة المسؤولة عن التفكير العالي في دماغنا، والتي تتحكم في كل ما يجعلنا بشرًاـ تتوقف عن العمل؛ مما يترك الدماغ الأوسط في السيطرة.

عندما يتم تدريب الطفل على قتل الأهداف البشرية في لعبة فيديو، تصبح دقته في التصويب دقيقة، ويصبح معتادًا، ويمكنه نقل هذا التدريب إلى سيناريو الحياة الواقعية إذا تصاعد التوتر في حياته؛ بينما لا يتحول معظم لاعبي الألعاب إلى قتلة، يمكنك أن تعلم كيف تلقى من تحول منهم تدريبه. 

- عمر المرحلة الابتدائية: الواقع مقابل الخيال 

- في هذا العمر؛ يكون الدماغ غير الناضج غير قادر على تحديد ما هو حقيقي وما هو زائف، حتى التقارير من استخدام التكنولوجيا الحديثة المعتمدة على الصوت تشير إلى أن الأطفال الصغار يعتقدون أن الأصوات من تلك الأجهزة هي لأشخاص حقيقيين، ولا يمكنهم عقليًا رسم تمييز.

من الشائع أن يقوم الأطفال بتقليد بطل خارق رأوه على التلفاز، أو التظاهر في لعبة مثل الشرطة واللصوص؛ ولكن الانغماس في أدوار عنيفة في ألعاب الفيديو التي تحاكي القتل يتجاوز الحدود. 

- ما يحتاجه طفلك بدلًا من ذلك: الانخراط في اللعب الحر في الخارج، وبناء صداقات شخصية، واستخدام خياله أو خيالها في الحياة الواقعية بدلًا من تقليد ما هو على الشاشة. 

- المدرسة المتوسطة: مجاراة الأقران بأي ثمن 

- يمكن أن يصبح طلاب المدرسة المتوسطة مدمنين بسهولة؛ حيث يلعبون ألعاب الفيديو للاندماج في مجموعة أقرانهم، وتخفيف الملل، والهروب من الصعوبات…

هناك إغراء لهذه الفئة العمرية للقيام بأشياء " مثيرة " معًا، ومشاركة اكتشاف سلوكيات جديدة مع الأصدقاء. 

في هذه المرحلة العمرية المحرجة اجتماعيًا، يميلون أيضًا إلى التخلي بسهولة عن الأنشطة غير التقنية لصالح المزيد من وقت اللعب.

قد يبدأون في ترك الرياضات والهوايات غير التقنية؛ حيث يجدون المزيد من الراحة النفسية والنجاح في العالم الافتراضي للعبة المفضلة لديهم.

يتماشى حبهم لألعاب الفيديو العنيفة تمامًا مع رغبتهم القوية في الاندماج في مجموعة أقرانهم، وهذه العاصفة المحكمة تمهد لعادات دائمة قبل بداية البلوغ؛ بالإضافة إلى ذلك، بينما تتشكل هويتهم الذاتية مع الصور العنيفة - وغالبًا ما تكون جنسية - المستقاة من الألعاب، يمكنهم بسهولة الخلط بين الفحولة الصحية، وإيذاء الآخرين والسيطرة عليهم. 

- ما يحتاجه طفلك بدلًا من ذلك: الكثير من الحركة والتمارين، أنشطة وهوايات خارجية متوازنة، تفاعلات اجتماعية صحية خالية من الشاشات، وقيادة من آباء محبين لوضع حدود صارمة على نشاط الألعاب.

- المرحلة الثانوية: جهد منخفض، مكافأة عالية 

- خلال هذه المرحلة؛ يصبح اللاعبون المراهقون أكثر تحسسًا تجاه العنف والصور الجرافيكية؛ لا يمارسون  التعاطف، وهناك فرصة جيدة لأن يعزلوا أنفسهم عن العائلة.

يتم استبدال تطوير المهارات الحياتية ـ بما في ذلك الأعمال المنزلية، أو وظيفة في عطلة نهاية الأسبوع ـ بوقت شاشة مفرط.

ـ لا تتوقع أن يتجاوز طفلك اللعبة دون مساعدتك!

تقول طبيبة الأطفال ميغ ميكر: "في أمريكا، لقد شوهنا ما نتوقعه من المراهقين، لدرجة أننا أصبحنا نرى العزلة كجزء طبيعي من تطور المراهقين!

ليست كذلك؛ إنها نذير خطر للاكتئاب - وأي والد لديه ابن يقضي ساعات وساعات بمفرده في غرفته، عليه أن يحذر؛ هذا ليس سلوكًا صحيًّا أو طبيعيًّا، لذا لا تدع الأصدقاء يقنعوك بأنه كذلك." 

- ما يحتاجه طفلك بدلًا من ذلك: وقت مع الوالدين، وظيفة، مجتمع قوي، ومهارات اجتماعية؛ العلاقة والارتباط بالوالدين أكثر أهمية خلال سنوات المراهقة من الارتباط بالأصدقاء، أو ألعاب الفيديو. 

5 نصائح لآباء الأولاد اللاعبين 

- تابع التصنيفات: يتم تحديد تصنيفات الألعاب من قبل الشركات التي تصنع اللعبة؛ تأكد من أنك لا تحدد معاييرك أقل من معاييرهم... على سبيل المثال: لعبة فورت نايت مصنفة لمن هم فوق 13 عامًا، لكن القليل من العائلات يتبعون هذا التصنيف؛ بعضهم ـ خصوصًا أطفالك ـ سيجادلون بأنها ليست سيئة أو عنيفة مثل لعبة كَـ كول أوف ديوتي؛ لكن سواء كانت هناك دماء أم لا؛ فإن هذه اللعبة عنيفة، والشخصيات البشرية تتعرض لإطلاق النار.

وفقًا لبيان سياسة الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال حول العنف الافتراضي: " يمكن أن يكون للعنف الكرتوني آثار ضارة؛ ألعاب إطلاق النار من منظور الشخص الأول غير مناسبة لأي طفل؛ تعلم الأطفال ألعاب الفيديو العنيفة ربط للمتعة والنجاح بقدرتهم على إحداث الألم والمعاناة للآخرين." 

- اعرف اللعبة: شاهد اللعبة مع طفلك لبضع ساعات لتجربة ما يختبره، وتأكد من أنها تتماشى مع قِيَمك.

- فرض الحدود: يميل الأطفال إلى المبالغة في الأمور عندما لا تكون هناك حدود، كما أنهم لا يستطيعون الابتعاد عن إغراء اللعبة بمفردهم… بعض الحدود التي يجب أخذها بعين الاعتبار: عدم ممارسة الألعاب خلال أيام المدرسة، عدم اللعب في غرفة النوم، عدم اللعب على الأجهزة اللوحية أو الهواتف، وعدم اللعب على الكمبيوتر المحمول الخاص بالمدرسة. 

يختار العديد من الآباء جعل المنزل خاليًا من الألعاب؛ لتجنب الصراع تمامًا. 

- لا تتبع القطيع: مجرد أن تسمح والدة صديق لك بألعاب الناضجين في منزلهم، لا يعني أنه يجب عليك فعل ذلك. 

- أوقفها: إذا كنت تتجادل حول ألعاب الفيديو مع أبنائك المراهقين؛ قم بإزالة الألعاب، اقطعها فجأة!

اقرأ كيف تفعل ذلك في كتاب " The Screen Strong Solution "، لقد وجد العديد من الآباء أن هذا هو أفضل حل على الإطلاق. 

تذكر؛ ألعاب الفيديو ليست جزءًا ضروريًا من الطفولة، كلما كان الأطفال أصغر سنًا عندما يبدأون في لعب ألعاب الفيديو العنيفة، كلما تشكل إحساسهم بذواتهم بواسطة هذه الألعاب أكثر؛ كلما استطعت الانتظار لتقديم ألعاب الفيديو، أو عدم تقديمها؛ كان ذلك أفضل. 

أذا كنت لا تزال تشعر بالتردد بشأن تقديم ألعاب الفيديو العنيفة لطفلك، اسأل نفسك هذا السؤال: هل تجعل اللعبة طفلي شخصًا أفضل؟ إذا كانت إجابتك لا، ضع اللعبة مرة أخرى في العلبة… الطفولة قصيرة، احمِها.

  • الكاتب : Melanie Hempe
  • الناشر : آية جمال
  • ترجمة : محمد النقلي
  • مراجعة : محمد حسام المزيك
  • تاريخ النشر : قبل 10 أشهر
  • عدد المشاهدات : 1,429
  • عدد المهتمين : 76
المصادر
قالو عنا
مقالات ذات صلة
الصوم الالكتروني في رمضان

لم يعد يفصلنا عن رمضان إلا أيامًا معدودة، ويمكننا استغلال هذا الشهر الكريم في التخلص من ال...

معسكر الديتوكس الرقمي

أقام فريق "بلس فورتين" معسكر الديتوكس الرقمي في الفترة من 1 يناير إلى 30 يناير 2025، بهدف ...

تأثير الذكاء الاصطناعي على الأطفال

مع التطور السريع الذي يشهده العالم في الآونة الأخيرة، انتشر مفهوم الذكاء الاصطناعي؛ والمقص...

الصمت حقًا من ذهب

بعد سنوات من العمل في مدرسة ثانوية كمعلم ومستشار، لاحظت بعض التغيرات في ثقافتنا التي جعلتن...