أمي ،
متى يمكنني الحصول على هاتف ذكي؟”
“يا أبي ،
كل شخص في صفي لديه بالفعل هاتف آيفون، متى يمكنني الحصول على هاتف؟
“
إذا كان لديكَ طفل يزيد عمره عن 5 سنوات، فمن المحتمل أن يكون طفلك قد طلبَ منكَ بالفعل هاتفًا ذكيًا.
في الأسبوع الماضي ، كتبتُ عن كيف يجب أن نتحدث مع أطفالنا عن الأشياء الصعبة حتى يكونوا مستعدين للهاتف الذكي ، هذه هي الموضوعات التي تجعل حتى أمي أو أبي يشعران بالتوتر والارتباك، بما في ذلك الجنس والمواد الإباحية والمراسلات الجنسية والتنمر عبر الإنترنت والانتحار وصورة الجسد، إذا قمتَ بتعليم طفلك حول هذه المشكلات، فيجب عليكَ التفكير في بعض الأسئلة الرئيسية الأخرى قبل أن تعطي طفلكَ هاتفًا ذكيًا.
كم عمر طفلك؟ إذا كانَ تحت سن 14 عامًا، فمن غير المُرَجَّح أن يكون الطفل جاهزًا للتعامل مع عوامل التشتيت وإغراءات الهاتف الذكي، يوصي أخصائيو علم نفس الأطفال وخبراء أمان الإنترنت وحتى التنفيذيون في مجال التكنولوجيا بالتأخير حتى 14 عامًا على الأقل كي يحصل الأطفال على هاتف ذكي .
إذا كان طفلكَ يعاني من الالتزام بالقواعد في المنزل و / أو المدرسة، فإن الطفل ليس جاهزًا لمسؤولية الهاتف الذكي، إذا كنتَ لا تستطيع الوثوق بالطفل للقيام بما هو صواب، فقم بتأخير هذا القرار المهم .
هل هو
قادِرعلى إجراء محادثة مع شخص بالغ؟ وهل ينظر إلى أعين الناس عند التحدث إليهم؟ هل
الطفل ملتزم في المواقف الاجتماعية أم أنه جاهل قليلًا؟
إذا كانَت الإجابة على هذه الأسئلة : لا، فَسيزداد نقص المهارات الاجتماعية عند أطفالك باستخدام الهاتف الذكي. وسيكونوا أكثر عرضة للتلعثم في المحادثات الجماعية أو وسائل التواصل الاجتماعي، وسيُفْتَح حقل ألغام من الزلات الاجتماعية أمامهم، ركّز على تدريب طفلك على المهارات الاجتماعية الأساسية قبل تقديم الهاتف الذكي.
هل يفقد أغراضه الشخصية بسهولة؟ هل هناك فرصة كبيرة لأن يترك ابنك هاتفه في الحديقة أو في الحافلة؟ ماذا ستكون نتيجة فقدان أو تلف الهاتف الذكي باهظ الثمن؟
هل تنزعج باستمرار من ابنك نتيجة عدم استجابته لإغلاق ألعاب الفيديو؟ هل تقضي ابنتك الكثير من الوقت أمام الآيباد؟ إذا كان وقت الشاشة كبير بالفعل، فإن إضافة هاتف ذكي إلى هذا المزيج يشبه صب البنزين على النار. يأسف الكثير من الآباء على منح أولادهم الهاتف الذكي؛ لأن تقليل وقت الشاشة المتزايد يصبح معركة مستمرة بين الوالد والطفل.
مع هذه
التقنية القوية، تأتي المسؤولية الكبيرة عن الطفل. فلن تقوم أبدًا بتسليم مفاتيح
السيارة بدون تعليمات دقيقة، وتحديد للحُدود، ومراقبة كيفية استخدام السيارة.
يجب أن يكون الآباء حذرين وملتزمين بتعليم الطفل كيفية استخدام الهاتف الذكي بشكل مناسب أيضًا، هذا يتطلب انضباط، ويستغرق وقتًا، فهل أنت كأم أو أب مستعدان لهذا الالتزام؟
قبل السماح للأطفال بالحصول على هاتف ذكي، من الضروري أن يُعَلّم الآباء الطفل كيفية استخدام الهاتف الذكي بأمان وبشكل مناسب ومعتدل، ويتجاوز هذا الأمر المناقشة التي تتم لمرة واحدة مع طفلك حيث تندرج مجموعة من القواعد في عقد الهاتف الذكي، إذا تم ذلك بشكلٍ صحيح، يجب أن تستغرق عملية التعليم محادثات متعددة على مدى أسابيع وشهور وربما سنوات، يجب أن يستمر التدريس والمراقبة ونَمذجة سلوك الهاتف الذكي المناسب بمجرد أن يتلقى الطفل هاتفًا ذكيًا.
ضع في
اعتباركَ حشد بعض الأصدقاء للانتظار مع عائلتك لتأخير الهاتف الذكي حتى الصف
الثامن على الأقل.
قال أكثر
من 10000 من الآباء : نعم للانتظار على منح الهاتف الذكي، إذا لم يكن طفلك
مستعدًا لهاتف ذكي ولكنك تحتاج إلى الاتصال به، ففكر في شراء هاتفًا أساسيًا يسمح
بالاتصالِ وإرسال الرسائل النصية فقط.
لا يحتوي
الهاتف الأساسي على العديد من عوامل التشتيت والأخطَار الموجودة في الهاتف الذكي.
إذا كنت تعتقد أن طفلك جاهز لهاتف ذكي، فقم بتحديد فترة تجريبية لطفلك للحصول على
هاتف ذكي لمدة شهر واحد، تأكد من تثبيت أدوات تحكم أبوية جيدة على الهاتف الذكي،
ليس من الجيد أبدًا تسليم هاتف ذكي مُحمّل بالكامل بجميع الأجراس والصفارات ووصول
غير مقيد إلى الإنترنت، ابدأ ببطء ولاحظ كيف يتعامل الطفل مع الهاتف الذكي، إذا
قررتَ بعد الفترة التجريبية أنه كان مبكرًا جدًا، فلا بأس من استعادته أو تقييد
المزيد من التطبيقات والقدرات للهاتف الذكي.
إذا كان الطفل مسؤولًا عن الهاتف الذكي، فتذكر الاستمرار في توجيه ومراقبة سلوكه على الهاتف الذكي. إذا استمر في استخدامه بشكل مسؤول، فربما يكون إضافة تطبيق جديد من اختياره والذي توافق عليه بمثابة مكافأة. اقضِ وقتًا في التحدث مع طفلك واشرح سبب أهمية استخدام الهاتف الذكي بأمان وبشكل مناسب ومعتدل.
- الخصوصية
مهمة جدًا، لن أقدم معلومات مثل مكاني أو عنوان المنزل عبر محادثة مع أحد المعارف
أو شخص التقيتُ به عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
- لن أرد
على نص من شخص غريب.
- لن أنشر
رقم هاتفي عبر الإنترنت.
- لن
أتَفاعل مع أي شخص لا أعرفه على وسائل التواصل الاجتماعي، وإذا اتصل بي أحدهم ولا
أعرفه سأبلغ والديّ بذلك على الفور.
- سَأنبه
والدَاي إلى أي موقف يبدو غير آمن.
- سأجيب
على مكالمة أو رسالة نصية من والداي على الفور.
- سأقوم
فقط “بصداقة” شخص على وسائل التواصل الاجتماعي بشرط معرفته ولقائه شخصيًا،
وسَيراقب والداي جميع طلبات الصداقة ولديهما سلطة لحذف أي صديق.
- سأخبر
والداي بما إذا كنتُ أعتقد أن صديقًا ما في مشكلة وغير آمن بسبب التنمرعبر
الإنترنت.
- أفهم أن سلامتي هي الأولوية الأولى لوالدَاي، وأعلم أن والداي سيراقبون كل ما أقوم به على هاتفي الذكي، ويمكن إلغاء امتياز هاتفي الذكي في أي وقت يعتقد فيه والداي أنه من الضروري ضمانًا لسلامتي.
- لن أرسل
أو أنشر أي شيء لا أستطيع أن أقوله لجدتي / جدي / أبي / أمي.
- سأفكر
قبل أن أكتب أو أرسل رسالة، سوف أسأل نفسي إذا كان ما أقوم بإرساله أو نشره صحيحًا
ومفيدًا وملهمًا وضروريًا ولطيفًا.
- تقتصر
حساباتي على وسائل التواصل الاجتماعي عَلَيّ. وعلى الرغم من أنَّ حركة (انتظر إلى
الصف الثامن) توصي بسن 16 عام على الأقل لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن إن حصَلَ
الابن عليها قبلَ هذا السن يجب أن يفهم أنه يجب أن “يكون صديقًا” لوالديه في جميع
حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أنهم سيراقبون مشاركاته جميعها.
- لن أرسل
أو أنشُر أي صور غير لائقة أو محرجة، والملابس أمر لا بد منه في الصور.
- لن أرسل
أي رسالة تحتوي على لغة أو صور جنسية.
- لن أبحث
عن المواد الإباحية على هاتفي، وإذا رأيتُ أي مواد إباحية غير مرغوب فيها على
هَاتفي، فسوف أُخبِر والدي على الفور.
- لن
أستخدم هاتفي الذكي للغش في أي حال لأداء الواجبات المنزلية أو الامتحانات.
- سوف أتذكر أي شيء يتم إرساله على الهاتف الذكي عبرَ الرسائل النصية أو وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بي؛ لأن ذلك قد يترك بصمة رقمية دائمة عنّي؛ حيث يمكن للجامعات ورؤساء العمل في المستقبل (من خلال عَمَل بحث عن أي شخص) أن يرَوا يومًا ما كل ما فعلته على هاتفي ووسائل التواصل الاجتماعي، (وقد يؤثر ذلكَ بشكلٍ سلبيّ على مستقبل الشخص).
- أفهم أنه
يجب استخدام الهواتف الذكية باعتدال.
- لن
أستخدم هاتفي الذكي أثناء الواجبات، وخارج المساحات المشتركة مثل غرفة نومي، أو في
المدرسة إلا لغرض تعليمي، وأيضًا لن أستخدمه أثناء إجراء محادثات مع الأشخاص وخاصة
البالغين، أو في السيارة.
- إذا طلبت
مني أمي أو أبي أن أضع الهاتف، فسأفعل ذلك من المرة الأولى التي يطلبون فيها ذلك.
- إذا كنتُ
أسير في الأماكن العامة، فسيكون هاتفي في جيبي أو حقيبتي أو حقيبة الظهر.
- سيتم وضع
هاتفي الذكي بعيدًا أثناء واجباتي المدرسية.
- سيتم
إيقاف تشغيل هاتفي الذكي خلال اليوم الدراسي، لن أتحقق من وجود رسائل بريد
إلكتروني أو أتفحص سريعًا وسائل التواصل الاجتماعي.
- عندما
أكون في حدث مثل حفلة عيد ميلاد أو تخرج أو حفلة موسيقية أو لعبة… إلخ، سأعيش في
هذه اللحظة وليس على هاتفي الذكي.
- لن أقضي
أكثر من ساعة واحدة في اليوم على هاتفي الذكي للتسلية مثل تصفح وسائل التواصل
الاجتماعي أو الرسائل الجماعية خارج الواجبات المنزلية أو مشاهدة الأفلام أو عرض
البرامج وما إلى ذلك.
- سيتم
تسليم هاتفي الذكي لوالدي بحلول الساعة 8:00 مساءً، ولن أتمكن من الوصول إليه حتى
الصباح.
- ستستريح عائلتي من جميع التقنيات بما في ذلك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر والتلفزيون مرة واحدة على الأقل في الأسبوع في وقت محدد.
إن تقديم هاتف ذكي للطفل هو قرار كبير، تأكد من أن طفلك مستعد لهذه المسؤولية، وبمجرد حصول طفلك على هاتف ذكي، استمر في تثقيفهِ حول أهمية استخدام الهاتف الذكي بأمان وبشكل مناسب ومعتدل.
هل يمكنك مساعدتنا لحشد التأييد المجتمعي من أجل طفولة سعيدة ومجتمع آمن؟
قبل 5 سنوات
قبل 5 سنوات
قبل 5 سنوات
قبل 9 أشهر
قبل 9 أشهر
قبل 9 أشهر
قبل 10 أشهر
قبل 10 أشهر