أطلقتُ الشهر الماضي تعهّد الانتظار حتى الصف الثامن مع العديد من الآباء الملتزمين الآخرين الذين أرادوا محاربة الضغط المتزايد في مجتمعنا لمنح الأطفال هاتفًا ذكيًا في سن مبكرة.
التعهد هو تمكين الآباء في جميع أنحاء البلاد ليقولوا نعم للانتظارِ على الهاتف الذكيّ. وقد وقّع مئات الآباء من 14 ولاية و 40 مدرسة التعهد على الموقع الرسمي للتعهد. [١]
وهذا ما يقوله بعض الآباء الذين وقّعوا على التعهد:
“هذا أمر لا يصدق! إنني أوقع بنسبة 100٪. حصل طفلَيْ الأكبر سنًّا على هواتف في الصف السادس، وقد أضافت لهم قيمة ضئيلة للغاية وعالَم لا أريد أن يتعرضوا له.”
“أنا أحب هذا! أنا سعيد جدًا لأنكَ بدأتَ هذا الجهد نيابة عن جميع أطفالنا والمجتمع! لقد اكتسبَ الكثير من الزخم، أنا متحمس جدًا!”
“لم يكن لدينا أي فكرة عن مدى التشتيت والهلاك الذي يُحدِثه الهاتف الذكي لابننا عندما أعطيناه واحدًا في الصف السادس. نحن بالتأكيد سننتظر حتى الصف الثامن على الأقل لطفلَينا الآخَرَيْن.”
“بصفتي مُدرّسًا في المدرسة الإعدادية، لقد عاينتُ التأثير السلبي للهواتف الذكية في الفصول الدراسية وفي الساحة الاجتماعية. شكرًا لكَ على الوقوف في وجه هذا الضغط من أجل الهواتف في وقت مبكر من مرحلة الطفولة.”
تحدثَ أحد الوالدين المشهورين حقًا – الذي يعرف الكثير عن التكنولوجيا – الأسبوع الماضي قائلًا إنه لا يعتقد أن الأطفال يجب أن يكون لديهم هاتف ذكي حتى يبلغوا 14 عامًا.
إنه بيل جيتس! [٢]
ما أدهَشني حقًا هو أن مدير جوجل الأسبق في 60 دقيقة
[٣] (تريستان هاريس) حذَّر من الطبيعة الإدمانية للهواتف الذكية، وقارنَ الهواتف الذكية بماكينات قمار في جيوب الأطفال، وقال إن هناك كتابًا كاملاً لتقنيات تجعل الناس يستخدمون المنتج لأطول فترة ممكنة لأن هذه هي الطريقة التي تجني بها صناعة التكنولوجيا المال.
الهواتف الذكية تسبب الإدمان وتشتت الانتباه وأحيانًا ما تكون خطيرة ولكنها منتشرة في المدرسة الابتدائية والمتوسطة بسبب الضغط الاجتماعي غير الواقعي . قل نعم للانتظار على منح الهاتف الذكي حتى الصف الثامن على الأقل.
من خلال التوقيع على التعهد عبر الإنترنت، فأنت تتعهد بعدم منح طفلك هاتفًا ذكيًا حتى الصف الثامن على الأقل بشرط أن تدعو 10 عائلات أخرى على الأقل من صف طفلك لتوقيع التعهد أيضًا. بمجرد تعهد 10 عائلات بتأخير الهاتف الذكي ، سيتم إعلامك بأن التعهد ساري المفعول!
إذا كنتَ ترغب في أن يكون لطفلك هاتف أساسي يقوم فقط بإجراء المكالمات والرسائل النصية دون خطة بيانات، فلا يزال بإمكانك توقيع التعهد! حيث أن الهاتف الأساسي لا يحتوي على العديد من عوامل التشتيت والأخطار الموجودة في الهاتف الذكي.
دَع الأطفال يكونوا أطفالًا لفترة أطول قليلاً، الطفولة أقصر من أن تضيع على الهاتف الذكي.
هل يمكنك مساعدتنا لحشد التأييد المجتمعي من أجل طفولة سعيدة ومجتمع آمن؟
قبل 5 سنوات
قبل 5 سنوات
قبل 5 سنوات
قبل 9 أشهر
قبل 9 أشهر
قبل 9 أشهر
قبل 10 أشهر
قبل 10 أشهر