كيف تتعامل مع إدمان الهواتف الذكية لدى الأطفال؟
الرئيسية الآثار السلبية للهواتف الذكية على الأطفال
كيف تتعامل مع إدمان الهواتف الذكية لدى الأطفال؟
محتوى المقال
  • التواصل
  • وضع الحدود
  • بعض القواعد التي من الممكن أن يقوم الوالدين بوضعها

عندما يتجاهل الأطفال أصدقائهم وكل شخص آخر، كما يقومون بتجاهل المكالمات والرسائل من والديهم ويستمرون باللعب على هواتفهم أو يتصرفون بانزعاج أو يكون سلوكهم عدائي عندما يتم أخذ الهواتف منهم، عندها يحتاج الوالدين لاتخاذ خطوات؛ لأن أطفالهم من الممكن أن يكونوا قد مدمنين على الهواتف. 

عالمنا اليوم في أعلى قمة التطور التكنولوجي، وإنه نعمة لحياتنا اليومية، إنه يدفع النوع الإنساني إلى الأمام باتجاه المستقبل. 

على أية حال، مثل عملة لها وجهان، إنها أيضًا لعنة. الحقيقة أن التكنولوجيا إنما جَعلت حياتنا أسهل في عدة جوانب، إننا بشكل ما أصبحنا معتمدين عليها. 

إنها تغير كيفية تفكيرنا، وتؤثر على كيفية سلوكنا و كما أنها تغير حياتنا. وتخيل فقط كيف يمكن أن تؤثر على أطفالنا. 

- التواصل:

العداء يولّد العداء، عندما يطلب طفل هاتفه، فإن الوالدين الذين يجيبونه بـ "لا" قاسية لا يمكن أن يتوقعوا أن يقول "حسنًا أمي". فإنهم على الأغلب سيكونون في مزاج سيء والذي يدعو أكثر للتحذير هو أنَّ هذا الطفل سواء ذكر أو أنثى من الممكن أن يقول أشياء وضيعة عن والديه من وراء ظهرهم.

 من الممكن أن يقول الوالدين " لا" دون رفع صوتهم وفيما بعد من الممكن أن يوضحوا لأبنائهم لماذا لا يستطيعون الحصول على هواتفهم.

من الممكن أن يقوم الوالدين بوضع القواعد التالية: 

ممنوع وجود الهواتف الذكية على طاولة الطعام..

قم بإغلاق الهاتف قبل النوم.

قم بتسليم الهاتف خلال الاختبارات القصيرة والامتحانات الأسبوعية.

إذا لم يتم الانتهاء من الواجبات المنزلية، فإنه بالتالي لن يحصلوا على الهواتف الذكية.

بإنشاء قواعد كهذه، فإن الأولاد سيتعلمون أن يطيعوا القواعد ويكونوا مسؤولين أكثر حتى في عمر صغير.

بالإضافة إلى أن الوالدين يستطيعون الحد من استخدام الهاتف عن طريق الحصول على حزم إنترنت محدودة، ومراقبة أنشطة الأولاد على هواتفهم. 

- وضع الحدود:

إن الأدوات الموجودة على الهاتف لتحديد الوقت مفيدة جدًّا، والاطفال أيضًا يحتاجونها. على أية حال، إذا كان الأطفال يستطيعون الحصول على هواتفهم، إذًا يجب على الأهل تحديد الاستخدام.

 يمكن للأهل خلق وضع مع أطفالهم وإخبارهم: " بإمكانك استخدامه لمدة ساعة" أو " حلقة واحدة من الكرتون ". ولكن على الأهل ألا يأملوا أن يأتي إليهم الأطفال ويقولون: " هذا هو هاتفي يا أمي، لقد انتهيت" هذا لن يحدث أبدًا، على الأهل أن يكونوا هم من يُخضعون هذه الصفقة للتطبيق العملي. 

في هذه الأيام، ينسى الأطفال كل ما يتعلق بالمتعة الحقيقية. إنهم مهتمون أكثر بالجلوس في البيت، يجلسون أو يستلقون على أسرّتهم، وتلتمع أعينهم وهم ينظرون في هواتفهم. إنه الوقت ليوقف الأهل هذا ويتحملون المسؤولية.

على الوالدين أن يصحَبوا أولادهم إلى الخارج، نزهة في الحديقة أو مغامرة خارج المدينة، سوف تكوَّن علاقة عائلية عظيمة. إنها لن تحوّل انتباه الأطفال نحو أمر آخر وحسب، فإن الأهل أيضًا سوف يستريحون ويستمتعون بقضاء الوقت مع أطفالهم. 

*الخلاصة*

التكنولوجيا هي نعمة، ليس هناك أي إنكار لهذه الحقيقة، يستطيع الأهل استخدام التكنولوجيا لمراقبة أطفالهم وتحديد استخدامهم لهواتفهم. 

هناك مئات إن لم تكن آلاف  من تطبيقات التحكم الأبوي التي يمكن للأهل تحميلها لتحديد دخول أطفالهم للإنترنت واستخدام الهواتف الذكية كما يساعد على مراقبة أنشطة الأطفال. 

إن الأهل لا يستطيعون إخبار أطفالهم أن يوقفوا استخدام الهواتف. بعد كل شيء، إن الاهل كبالغين يحتاجون إلى استخدامه لمصلحتهم الخاصة. ومن خلال توضيح لماذا هناك حاجة لتحديد استخدام هواتفهم، عن طريق اتباع الخطوات في الاعلى وطلب المساعدة ليتمكنوا من فهم الجانب السلبي لإدمان الهواتف الذكية، يستطيع الأهل تربية أبنائهم ليكونوا أكثر مسؤولية ونجاح. 

  • الكاتب : Jason Phillips
  • الناشر : آية جمال
  • ترجمة : Ellen Al Feqeh
  • تاريخ النشر : قبل 4 سنوات
  • عدد المشاهدات : 2,759
  • عدد المهتمين : 251
المصادر
قالو عنا
مقالات ذات صلة
الصوم الالكتروني في رمضان

لم يعد يفصلنا عن رمضان إلا أيامًا معدودة، ويمكننا استغلال هذا الشهر الكريم في التخلص من ال...

معسكر الديتوكس الرقمي

أقام فريق "بلس فورتين" معسكر الديتوكس الرقمي في الفترة من 1 يناير إلى 30 يناير 2025، بهدف ...

تأثير الذكاء الاصطناعي على الأطفال

مع التطور السريع الذي يشهده العالم في الآونة الأخيرة، انتشر مفهوم الذكاء الاصطناعي؛ والمقص...

الصمت حقًا من ذهب

بعد سنوات من العمل في مدرسة ثانوية كمعلم ومستشار، لاحظت بعض التغيرات في ثقافتنا التي جعلتن...